السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
صادف أن شاهدت فيديو في اليوتيوب عن إذا ما كانت المرأة تأثم لعدم قبولها لخاطب قد تقدم إليها، وهو ذو خلق ودين، وكان الجواب: نعم، مستدلين بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:{إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إن لا تفعلوا تكن فتنة وفساد في الأرض}.
سؤالي: هل يجوز لها أن ترفضه إن وجدت في نفسها نفورا منه أو من شكله حتى لو كان على خلق ودين حسن، خاصة إذا أحست أن الزواج بينهما لن يكون ناجحا لعدم توفر المودة بينهما.
وأيضا أريد أن أعرف ما هو المعيار الذي نحدد به حسن الخلق، فهل يجب أن يكون خلقه مقبولا ومتمسكا بالصلاة والفروض الأخرى، أو أن يكون خلقه في المستوى الذي ترضاه تلك الفتاة نفسها مثل أن يكون حافظا للقرآن، أو كريما وغير ذلك؟
هذا هو سؤالي شكرا، وجزاكم الله خيرا كثيرا.