السؤال
السلام عليكم.
كل عام وأنتم بخير جميعا.
أنا إنسان خلقت ولدي خوف وهلع قل نظيرها ولكن تدبرت أموري وتأقلمت معها، ولكن هناك غصة في القلب والحمد لله على كل حال.
من الخوف والهلع لدي عند قطع الشارع حتى لو بعرض أربعة أمتار أحسب له مليون حساب، يتزايد الخوف والهلع لدي عند بذل أي مجهود لو حتى صعود الدرج أو السلم أو النزول منه أو عند المشي لمسافة قليلة أو عند حمل أشياء ثقيلة، حتى أني فقدت قيادة السيارة منذ حوالي عشر سنوات لحالة خوف وهلع انتابتني وأحسست أني سوف أعمل حادث أو السيارة مائلة وتوهمات كثيرة ولم أتشجع لقيادة السيارة حتى الآن بسبب هذا الرعب والهلع.
أصابني هم كبير جدا من هذا الحال وقررت أن أقوم بعمل تحاليل الغدة الدرقية أو نقص فيتامينات وأنيميا وغيرها ولكن كل التحاليل كانت سليمة،تعرفت على مرضي عن طريق الإنترنت، ولجأت إلى دكتور نفسي شرحت له قصتي، أعطاني علاجا مكونا من ثلاثة أدوية وهي:
- Vaverin 50 mg، الاسم العلمي للمادة الفعالة fluvoxamine maleate.
- Topmode forte 200 mg، الاسم العلمي للمادة الفعالة Sulpiride.
- Calmepam 1.5 mg، الاسم العلمي للمادة الفعالة Bromazepam.
أخذت الأدوية بانتظام وبعد شهر بدأت بالتحسن وشعرت بأن الأمور تغيرت وعشت ٦ أشهر والله أجمل أيام حياتي، زال الخوف وصرت طبيعيا بنسبة ٩٠% على أقل تقدير، وقال الطبيب سوف نقطع الدواء بالتدريج.