السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا شاب عمري ٢٢ سنة، تعرضت قبل فترة لنوبة هلع مع ضيق تنفس ورعشة قوية، اتصلت على إثرها بالإسعاف عملوا لي جميع الفحوصات، وكل شيء كان سليما، القلب، والرئة، وقالوا لي حالة نفسية، ذهبت إلى طبيب نفسي، وقال لي: عندي مرض الخوف، ولم أفهم ماذا يعني، وقال لي يجب أخذ العلاج، فأعطاني escitalopram.
بعد أخذ الدواء زادت حالتي سوءا، أصبحت أخاف من كل شيء، وأفكر بطرق انتحارية وأصبحت أخاف أكثر، وأشك في كل شيء، وحصل لي اضطراب وتفكير في أذية نفسي، أو أخاف أني أؤذي أحدا، والحمد لله لم أفعل شيئا، وأصبحت أقرأ عن حالتي، فمنهم من يقول ثنائي القطب، أو اكتئاب أو وسواس قهري.
عشت حياه صعبة، وأنا في غربة وحيدا، ولم أعد أعرف ما هو مرضي؟ وكيف أتعامل مع الناس؟ وأصبحت أخاف جداً في البقاء وحيداً، نصحوني بالذهاب إلى مستشفى الأمراض النفسية، ولكني رفضت هذا الشيء؛ لأني لم أفعل شيئا سيئا.
أرجو الإجابة، وشكراً.