السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة عمري 28 سنة، تقدم لي شاب من دولة أخرى أقل مني في المؤهل التعليمي، وتختلف عادات المهر والزواج عندهم عن عاداتنا، وهو يرفض أن يتماشى مع عاداتنا؛ لأن الفرق في المهر كبير جدا، وقد لا يتقبل أهلي هذا الأمر.
تكلمت معه عن طريق مواقع التواصل بعلم والدتي، ومن خلال الحديث تبين أنه صاحب خلق ودين ولكن حالته المادية متوسطة جدا.
في البداية رفضته من أجل قلة المهر، ولكنني تذكرت: "أقلهن مهرا أكثرهن بركة"، وتذكرت: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، وخفت إذا رفضته قد لا يأتي أفضل منه فأندم على تصرفي.
توصلت معه لحل أن يكتب في العقد كما في بلدنا، ولكنه يدفع لي كما في بلده، ولكنني في حيرة جدا من أمري، فتارة أشعر أنني لا أريده، وتارة أشعر أنني أريد أن أكمل معه، فبماذا تنصحوني؟
أشعر أنني ضائعة جدا وأحتاج إلى من يضع لي النقاط على الحروف، لا سيما أنني لا أجد في عقلي سببا لرفضه، ولكنني أشعر بالقلق بأن يكون في الواقع شخصا آخر غير الشخص الذي في الإنترنت.
أتمنى الرد بشكل سريع فقد أتعبني التفكير، وجزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه، جعله الله في ميزان حسناتكم.