السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب قريب من الثلاثين، موظف براتب شهري متوسط ولله الحمد، أفكر كثيرا في موضوع الرزق، وأحب أن تكون عندي سيارة وزوجة وسكن مستقل ورزق كثير، مع أن الراتب لا أستطيع من خلاله توفير السكن والسيارة، والحمد لله أدعو الله ومؤمن أن رزق كل إنسان مقدر.
أفكر في عدة مشاريع بمبلغ بسيط، لكنني متردد كثيرا، فكل مرة أرى فيها تاجرا رزقه الله وأثمرت تجارته، يعجبني ذلك المشروع وأحب عمله، لكن ليس لدي رأس ماله أو السجل التجاري بحكم أنني موظف، وهكذا في كل مرة؛ مما تسبب لي في حيرة كبيرة.
كما أن أخي الأكبر يعترض علي في المشاريع، وأحيانا أفكر في الاستقالة من الوظيفة، وأدخل مجال التجارة؛ لأنني أرى التجارة خيرا من الوظيفة، وأحيانا أفكر في الجمع بين الوظيفة والتجارة، مع أن لدي فراغا في يومي الجمعة والسبت فقط.
بالإضافة إلى أنه لدي تردد شديد في اختيار الزوجة، وأرغب أن تكون ذات دين وخلق وجمال ومال -إن توفر- ومتردد بين الموظفة والماكثة بالبيت، وأستخير الله وعندما أذهب لأقدم على الأمر، أتردد وأبقى في تفكير وحيرة، مع العلم أنه من الضروري أن أتزوج، لأصون نفسي عن الحرام، وشدة الشهوة.
سؤالي: فما نصيحتكم بشأن التردد في الإقدام على التجارة والاستقالة؟ أو الجمع بينهما؟ وما توجيهكم لي في الزواج؟ علما أنني إذا أنشأت مشروعا صغيرا فلا يبقى لي المال للزواج؛ لأن عندي القليل من المال وأرغب بالزواج بشدة.
جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم.