السؤال
السلام عليكم.
ما هو الصحيح في هذا وما هو غير ذلك؟ لقد شخص الطبيب مرضي بالفصام، وهذا ما أرسله لي الراقي: المرض الشيطاني البين يستحيل علاجه بالمسكنات والأدوية الكيميائية النفسية؛ لأن هذه الأدوية تعمل على تثبيط وتخدير الجهاز العصبي، لتهدئة الأعراض النفسية التي تتسبب بها الأمراض الشيطانية حتى يزول مفعولها ثم يحتاج إلى تكرار الجرعة لتسكينها.
والملاحظ أن العلاج النفسي لا يعمل على اجتثاث المرض الشيطاني واستئصاله من جذوره مهما طال استخدامه، بل يعمل على النقيض من ذلك تماماً، فهو يبلد أعراض المرض الروحي فعلياً، ولكنه من جانب آخر يُمكن المرض ويعمق جذوره ويوطنه إلى مالا نهاية، ويصبح مرضاً خاملاً لا تظهر أعراضه إلا إذا انقطع المريض عن ذلك العلاج، فيصبح ملزماً باستخدامه طوال العمر، وفي المقابل ترى آثاره المدمرة على المريض، وذلك يظهر على جهازه العصبي وعلى شخصيته وطبيعته، ولا يعود المريض إلى وضعه وحاله الطبيعي كما كان عليه قبل المرض.
وهناك الكثير من مرضى الأمراض الشيطانية لا يؤثر فيهم العلاج النفسي مهما بلغت قوته، ولا يهدئ من أعراضهم، بعكس العلاج بالرقية الشرعية الذي يستفز المرض الشيطاني ويستثيره ويقرعه ويضايقه ويؤثر فيه بشكل مباشر، دون تدخل علاجي مادي ذي آثار سلبية، وفي المقابل لا يمكن أن يستثار المرض الشيطاني ويستفز بالرقية ما دام المريض يتعاطى تلك الأدوية التي تبلد الجهاز العصبي، الرجاء الاطلاع على استشارتي السابقة حتى تتعرفوا على الأعراض جيدا.
جزاكم الله خيرا