السؤال
السلام عليكم..
في شهر ديسمبر الماضي أصبت بحالة خوف شديد واقتناع تام بأن لدي نوعا من اضطرابات الأكل، وكنت أخبر جميع من أعرف بذلك، حاولت أن آكل على الرغم من عدم رغبتي بذلك لهزال جسدي وعدم قدرتي على التركيز، ولكن الأمر لم يتحسن، استعدت قوتي، ولكن أكتئبت بشكل عنيف، وكنت أرى كل من حولي يكرهونني ويريدون بي سوءا، وأصبت لمدة أسبوع بتقلبات مزاجية حادة.
لم أشعر أني بحاجة للمساعدة الطبية، ولكن أمي أصرت على الذهاب لطبيب نفسي، فوصف لي فافرين، الذي رفع من حالتي المزاجية بشكل شديد، وقلت قدرتي على التركيز، وأصبحت مشتتة، وانشغلت بالرسم والكتابة، وتوقفت عنه، وأخذت سيركويل 50، ولكن بدأت أشعر بأن الدواء يسيطر على عقلي ويغيرني، وأخذت موقفا عدائيا جدا وتوقفت عنه، بعد فترة بسيطة أصبت بالاكتئاب مرة أخرى، فوصف لي الطبيب ابليفاي 5 وزولام.5 قبل النوم بسبب القلق الشديد الذي أصبت به، مما سبب تراكم المذاكرة؛ فأنا طالبة متفوقة في دراستي، وأشعر الآن بحزن شديد، ولا أستطيع التركيز، ولكني أفضل، لكن لا أعرف هل أنا حقا مريضة أم أني أبالغ في ردة فعلي وأقلق بلا داع؟
هل إذا ضغطت على نفسي لإكمال هذا العام الدراسي هل سينهار عقلي؟ أم أحاول قدر طاقتي؟
أشعر بأني تائهة.