السؤال
أنا أمارس مهنة تعليم الأطفال في إحدى رياض الأطفال، وأريد أن أتوصل عن طريق النت أو عن طريق أسماء كتب أستطيع استعارتها أو تصويرها إن أمكن بهدف أن أتوصل إلى ما يفيدني من ناحية أساليب تنمية ذكاء الأطفال وتنمية مهاراتهم وتعليمهم بعض المهارات عن طريق بعض الألعاب الهادفة، مع مراعاة أن يكون الهدف من ذلك كله تحت إطار إسلامي، وجزاكم الله خيراً.
ملحوظة: الأعمار التي أتعامل معها تتراوح ما بين 6 سنين إلى سن 15 سنة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مجهول حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك - بنتنا الفاضلة - في موقعك، ونشكر لك الحرص على السؤال قبل اتخاذ القرار، ونحيّي حسن عرضك للسؤال، ونسأل الله أن يُحقق لك السعادة والآمال.
إذا كنت ملتزمة ولله الحمد فإنه لا خوف من الارتباط بشاب متديّن، وأعتقد أنه بحث عنك ووجدك، وفارق العمر لا يضرُّ، فلذلك نرى أن تخوضي هذه التجربة كاملة، وواضح أن هذا الشاب الملتزم الذي يريد الخير ويريد الالتزام سيكون لك مصدر سعادة، وسيسهل التفاهم بينكم، لأن وجود الالتزام في الطرفين من أكبر ما يُحقق السعادة والوفاق الأسري.
والأهم من ذلك والذي أكمل هذه الصورة الجميلة هو حصول الارتياح والانشراح والميل عند الرؤيا الشرعية، فـ ((الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)). والخوف من عدم الانسجام والتفاهم ليس في مكانه، لأن هذه العلاقة هي علاقة روحية، علاقة الحب والميل القلبي لا تعترف بفارق العمر، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُقدّر لك الخير.
ممَّا ننصحك به: الاهتمام بوجهة نظر أهلك، فالرجال أعرفُ بالرجال، وكذلك أيضًا ضرورة الاستخارة واستشارة من يعرفوك ويعرفوا هذا الشاب، والإنسان عندما يستشير مَن حوله من الفاضلات العاقلات - أو المحارم بالنسبة لك كفتاة - إنما يُضيفُ عقولهم وما عندهم من خبرات إلى ما عنده من الوعي والخير.
فتوكلي على الله، واستمري في هذا المشروع، ومن حقك أن تسألي وتبحثي، ونسأل الله تبارك وتعالى لنا ولك التوفيق والسداد.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مجهول حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك - بنتنا الفاضلة - في موقعك، ونشكر لك الحرص على السؤال قبل اتخاذ القرار، ونحيّي حسن عرضك للسؤال، ونسأل الله أن يُحقق لك السعادة والآمال.
إذا كنت ملتزمة ولله الحمد فإنه لا خوف من الارتباط بشاب متديّن، وأعتقد أنه بحث عنك ووجدك، وفارق العمر لا يضرُّ، فلذلك نرى أن تخوضي هذه التجربة كاملة، وواضح أن هذا الشاب الملتزم الذي يريد الخير ويريد الالتزام سيكون لك مصدر سعادة، وسيسهل التفاهم بينكم، لأن وجود الالتزام في الطرفين من أكبر ما يُحقق السعادة والوفاق الأسري.
والأهم من ذلك والذي أكمل هذه الصورة الجميلة هو حصول الارتياح والانشراح والميل عند الرؤيا الشرعية، فـ ((الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)). والخوف من عدم الانسجام والتفاهم ليس في مكانه، لأن هذه العلاقة هي علاقة روحية، علاقة الحب والميل القلبي لا تعترف بفارق العمر، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُقدّر لك الخير.
ممَّا ننصحك به: الاهتمام بوجهة نظر أهلك، فالرجال أعرفُ بالرجال، وكذلك أيضًا ضرورة الاستخارة واستشارة من يعرفوك ويعرفوا هذا الشاب، والإنسان عندما يستشير مَن حوله من الفاضلات العاقلات - أو المحارم بالنسبة لك كفتاة - إنما يُضيفُ عقولهم وما عندهم من خبرات إلى ما عنده من الوعي والخير.
فتوكلي على الله، واستمري في هذا المشروع، ومن حقك أن تسألي وتبحثي، ونسأل الله تبارك وتعالى لنا ولك التوفيق والسداد.