السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم على هذا الموقع الرائع وعلى اهتمامكم برعاية المرضى ووفقكم الله.
أنا شاب عمري ٤٠ سنة، أصبت منذ عشر سنوات بمرض نفسي شخص على أنه اضطراب ثنائي القطب، وعانيت ما عانيت من آثاره لدرجة أني كنت على شفى حفرة أن أفقد وظيفتي التي تعبت على حصولها وتعبت فيها لوصولي لما وصلت إليه بفضل من الله ومنه علي.
باختصار أصبت بمرض جديد وشخص من قبل الطبيب على أنه مرض الاضطراب الظلالي، حيث أنني أعجبت بموظفة لدي ولاحظت بأنها تبادلني النظرات التي تظهر، وأنها معجبة بي إلى أن وصل الحال بي أنني أستدعيتها إلى مكتبي وأخبرتها بذلك وأنكرت أنها كانت تنظر إلي، وما إن اتصل بي سكرتير مديري يخبرني بأن مديري يريد مقابلتي، وذهبت إليه ودخلت إلى مكتبه فسألني لماذا تحرشت بالفتاة، فأخبرته بأنها كانت تنظر إلي وهي معجبة بي طبعا، هو لم يصدق هذا الحدث، فقال لي بأنه إن تكررت هذه المشكلة سوف يتخذ إجراء بأن ينقلني إلى قسم آخر إن كررت هذا الفعل، عندها رجعت إلى مكتبي أفكر وقلت في قرارة نفسي لماذا هي تنظر إلي بنظرات إعجاب، وبعدها قامت بتقديم شكوى علي!
المهم قررت بأن أخبر طبيبي بتلك الحادثة فشخصني بهذا المرض (الاضطراب الظلالي)، فوصف لي دواء ريسبيردال ١ ملغ مرتين في اليوم، ومن شدة هذا المرض خطر ببالي أن أستقيل من عملي على أن أرتاح من كثرة التفكير بالبنت ولا أراها مطلقا أمامي، على أن يساعدني ذلك في التغلب على هذا المرض، لكن الدكتور نصحني بعدم الإقبال على هذا القرار، احترت ماذا أعمل! فأنا جدا تعبت!