السؤال
بسم الله.
أنا فتاة أدعى آية، في العديد من المواقف لا أستطيع تقبل السعادة، مثلا مؤخرا كلمت صديقي الذي لم أكلمه منذ سنتان وكان عندما جاء وكلمني أمرا مفاجئا وفي غابة السعادة، قلبي كان سعيدا جدا، لكن جزءا مني رفض تقبل السعادة كونه معتاد على الكآبة فقط.
الأمر في كل شيء مثلا الذهاب إلى الشاطئ للاستمتاع أيضا أقول عندما أفرح: لدي الكثير من المشاكل والمهام الأخرى، فأبقى حزينة طيلة الوقت.
حياتي أصبحت بدون مشاعر سعادة، حتى ولو كنت سعيدة فسأمحيها كونها زائلة.
بصراحة أظن أنها ستؤلمني هذه السعادة إذا تقبلتها، فهي بعد أن تتحول إلى حزن سأحزن أكثر ويكسر قلبي!
ما الحل لتقبل كل لحظة في حياتي وجعل السعادة في منحى والحزن في منحى؟
رجاء، أنا أبكي يوميا لهذا السبب.