السؤال
أعاني من الخوف والقلق والضيق والكثير من الأفكار السوداوية وإسهال بسيط، وفقدان شهية بالأخص عند الإفطار وبعض الصداع والقليل من الدوخة عند الإستيقاظ، مع بعض آلام الصدر والقلب، بالإضافة إلى الشعور بضعف جسمي بكامله، وعدم الشعور بالحماس والمتعة، والإقبال على الحياة، مع وجود بلغم يشعرني عند الاستيقاظ، ومحاولة إخراجه بأن هناك شعلة في صدري مع التجشؤ بشكل غير معتاد.
هذه هي كل الأشياء التي تعرضت لها: انفصال عن فتاة أحببتها منذ الطفولة، وأحمد الله الذي هداني، بالإضافة إلى النوم في جو بارد لست معتاداً عليه في الفترة الأخيرة.
كذلك تفكيري في التقدم للكلية الحربية والتي حاولت أن أتدرب لها مع أني لم أكن أحبها، وأحمد الله أني تراجعت، ولكني خلال تدريبي ركضت لمدة 5 دقائق فزادت كل الأعراض النفسية وزاد شعوري بالضعف لدرجة أني أصبحت أخاف من بذل أي مجهود بالأخص لو كان عنيفاً.
أحسست بأني أقل ممن يلتحقون بها لكوني لم أستطع الاستمرار، وكوني كنت -ولا أعلم هل سأعود أم لا- أحب العلوم بكل أشكالها.
لذا كنت دائماً ما أقرأ أو أشاهد أشياء متنوعة، وهذا ساعد في تعقيد الأمور أكثر في مخيلتي، ولا أعلم ماذا أفعل؟ كأني نمت فأصبحت فاقد الأمل والحماس والطموح في شتى مجالات الحياة، من تعلم ومن ممارسة للرياضة ومن حب للعمل.
لا أدخن، ولكني كنت أمارس العادة الملعونة، وكانت آخر مرة منذ 5 أيام، ووالله لولا أن حالتي هذه لا تسر أبداً لتمنيت بقاءها حتى أظل فاقداً للشهوة.
أعلم أن هذا قد يبدو مزاحاً أو غيره ولكني أحتاج إلى مساعدة منكم، بفضل الله، وشكراً.