السؤال
السلام عليكم
كلامي الذي سأقوله لا أحاول به التقليل من شأن أمي أو تضحياتها، وأنا أعرف ما للأم من عظيم الشأن، وهذا ما دفعني للسؤال هنا.
والدتي لديها مشاكل مع كل أقاربنا، تتمثل بكونها تكره مرورهم بمنطقة سكننا، أو حصول تزاوج بين أسرتها وأسرة أبي أو عشيرتهم بشكل عام، ولأنه حصل زواجات وإضافة إلى استمرارهم بالقدوم لمنطقة سكننا، تقول: إن ذلك يسبب مشاكل مستقبلية.
هي تطلب مني أن أحل لها المشكلة برد الأذى للأقارب، ولأني شخص مسالم لا يحب أن يؤذي أحداً أخبرها أن تخفف التواصل معهم فقط، وتتركهم لربهم، وتتهمني حينها بالأنانية، وأني أريد النجاح لنفسي فقط، وأني عاقة، وتدعو علي بعدم التوفيق، وأن كونها أمي يعني أن علي حل الأمر لها، ومساندتها بكل ما تقول، سواء ظننته صحيحاً أم لا!
السؤال هو:
1) هل أنا مسؤولة عن حل مشكلتها مع أهلها وأقاربها أو مع أبي أو أقاربه؟
2 ) إذا أنا لا أملك الحل أو كان الحل أمراً أرفض فعله، هل علي ذنب لو رفضت فعله؟
3 ) ما المقدار الذي علي مساعدة أمي به؟
أنا لا أحتك بهم سوى قليل، لأجل صلة الرحم لا غير، لكنها تقول: إن ذلك غير كاف، وعلي رد الأذى، وإني لا أحس بها، وإن هذه المشاكل مسؤليتنا نحن كأولادها وبناتها، لحلها لها.
أريد معرفة موقف الشرع من الأمر حين يكون رضا الأم يتطلب القيام بشيء يخالف شخصيتك، أو يتطلب التعامل مع الأقارب بخشونة.
أرجو منكم تفصيل الجواب، وأرجو أن أجد الجواب الشافي لديكم.