الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عمري 32 عاما ولم أرغب بالزواج رغم تيسير الأمور.

السؤال

السلام عليكم.

أنا أعاني من عدم رغبتي في الزواج، وأشعر أن هناك شيئا يمنعني، أو كأن هناك حاجزا، رغم أنه لدي منزل وعمل، وصحتي ممتازة -والحمد لله-، وأمارس الرياضة، ولا أتناول أي نوع من الأدوية، ولا أعلم ما السبب؟

أصبح عمري 32 عاما، ولم أفكر مجرد التفكير بالزواج رغم ضغط أهلي الشديد لكي أتزوج، بحثت عن الأسباب لم أجد، بحثت في الإنترنت فلم أجد أيضا، لا أعلم إلى أي حال سوف أصل، سامحوني وشكر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ Ahmad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك أخي الكريم، ونسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يوفقك إلى كل خير، والجواب على ما ذكرت:

أخي الكريم بما أن أمورك متيسرة والحمد لله فينبغي لك أن تعجل في الزواج ولا تتأخر، وإذا كان هناك شيء يمنعك كعدم الشعور بالشهوة والرغبة الجنسية، فهذا قد يكون مرضا عضويا وتحتاج إلى الذهاب إلى الطبيب المختص وتنظر في الأمر، وإن كانت الرغبة الجنسية موجودة لديك ولكنك تشعر بشيء في النفس يمنعك من الزواج، فهناك احتمال أنك مصاب بمرض من عين أو حسد أو سحر فعليك بالرقية الشرعية من قراءة سورة البقرة، والفاتحة، وآية الكرسي، والمعوذات ونحو ذلك، وحافظ على الصلاة في وقتها، وأكثر من الذكر والاستغفار والدعاء، وأبشر بالخير بإذن الله تعالى.

كان الله في عونك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً