السؤال
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ 32 عاما، متزوج ولدي طفلان، منذ فترة شعرت بضغط نفسي وعصبي متزايدين، فنصحني طبيب صديق بكبسولات فيلوزاك، والحقيقة كان لها تأثير السحر، هدوء وسلام نفسي لم أشعر بهما من قبل، إقلاع تام عن التدخين، ثم والأغرب التزام تام بالصلاة وبالسنن الرواتب، وقراءة القرآن باجتهاد لم أجده، أيضا من قبل ولا أدري ما العلاقة، وأتمنى أن أعلم الرابط بين الالتزام وهذا الدواء.
لكن وفي المقابل كسل شديد، وخمول، ورغبة متزايدة في النوم، وعدم الراحة أثناء النوم، فلم أستمر صراحة في تناول تلك الكبسولات، وبمجرد الانقطاع تبخر التأثير الإيجابي سالف الذكر، وكأن شيئا لم يكن، وشعرت بصداع شديد، وعصبية عنيفة سببت لي العديد من المشاكل، فعدت لتناول تلك الكبسولات مرة أخرى، ثم وبسبب حالة الخمول والإعياء الملازمة تلك توقفت ثانية عنها منذ أكثر من أسبوع، وكانت فترة تلقى الكبسولات تلك تسعة أيام كبسولة يوميا عند المساء، ثم انقطاع ثلاثة أيام، ثم ثمانية أيام، ثم توقف، وأنا الآن أحمل بداخلي ألما نفسيا وسرعة انفعال شديدة، والحقيقة فأنا لا أملك رفاهية المتابعة مع طبيب نفسي بسبب الوقت ومجهود البحث عن طبيب جيد، ثم التكاليف، فهل من نصيحة؟