السؤال
السلام عليكم ..
أنا شاب أبلغ من العمر ١٥ سنة، أعاني من مشكلة، وهي صعوبة الرد والكلام عندما يسبني شخص في الشارع، لا أعرف كيف أرد عليه، وحدث موقف معي أن شخصا طفلا بدأ يسخر مني هو والأطفال، فقلت كلمة تافهة مما أثار ضحكهم وبدؤوا كلما مررت في الشارع يسخرون مني، وكذلك عندما يسخر مني أخي يضيق صدري، وقلبي يبدأ بالخفقان، ولا أعرف الرد عليه، بمعنى لا أجد كلاما في رأسي أرد عليه.
وكجميع المواقف أتعرض لها يوميا عندما أنصح أخي أتكلم بكلمات ثم لا أعرف، ثم أصمت، وعندما أراد والدي أن يطلق أمي، واللذان لم يطلقا، ولله الحمد عندما أريد إصلاحهما لا أعرف التحاور معهم مما سبب لي موقفا محرجا، وأنا أتحاور مع أبي صمت بنصف الكلام، ونسيت جميع الكلام الذي أريد أن أحاور به أبي، وكذلك عند كلامي مع جدتي وخالاتي وأعمامي عندما أتكلم أشعر بألم في البلعوم، أعتقد بسبب خشونة صوتي، وأشعر أني عند الكلام أسرح وأنحرج، ولا أعرف أتكلم، وإن تكلمت فالكلام عادة ما ينتهي لدقائق، وأحيانا أستعمل الجوال لأظهر لهم أني مشغول حتى لا أتعرض للإحراج عندما أرى ابن عمي يتكلم، وكأنه رجل مع أعمامي وجميع الناس، ويتحاور معهم ويتكلم أشعر بالنقص والقهر الشديد والإحباط حتى أنه كان لي صديق كلما جلست معه يتكلم معي قليلا، ويتكلم مع الأشخاص الآخرين، ولا يعيرني أي اهتمام.
أخبرني بأني لا أعرف أن أتكلم وأني ممل جدا، مما سبب لي قهرا شديدا هذا الكلام، وليالي وأنا لم أنم وأبكي.
أرجوكم ما هو الحل لهذه المشكلة؟ كيف أكون متكلما ذا لسان، أرد على كل من يسبني ويسخر مني، وأتحاور مع الناس وأستمر معهم في الكلام.