السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا مسلم مبتلى بعينين لا تبصران إلى درجة لكل واحدة من أصل عشر درجات، والحمد لله على ذلك، فوجئت عندما وصلت لمرحلة أريد فيها الزواج أنه كلما أتقدم لطلب فتاة يتم رفضي، لا لديني أو أخلاقي، بل بسبب عيني، والحجة الشرعية أن السليمة ليست لمريض، فهذا -أي أنا- غير كفءٍ لها.
هل حقاً الشرع يميزني على أنني دون غيري بما أنا فيه من علة لم أخترها، ولم أرغب أن أصاب بها، وكل ما أواسي به نفسي أني مسلم، فكيف أجد هذا الأمر في الدين الذي يواسيني ويصبرني ما فيه، وكل البيوت التي أقصدها أهلها ظاهرهم الالتزام، فإن بدر هذا من الملتزم، فكيف بغير الملتزم؟!