السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة تقدم لخطبتي العديد من الشباب ولم أشعر بالراحة لأي منهم، وكنت أرفض بعضهم حتى قبل الجلوس معهم، ولم أندم على هذا الفعل، فلو تكرر الأمر مع نفس الأشخاص سأرد بالرد ذاته.
الآن أنا في حيرة من أمري، فقد تقدم لخطبتي شاب ذو خلق ودين، وحسن السمعة، جلست معه أول مرة وشعرت بارتياح وقبول شديدين، وجلست معه ثاني مرة وشعرت بالشعور ذاته، وقمنا بتحديد قراءة الفاتحة الرسمية، ولكن المصيبة أنني لم أعد أشعر بأي قبول تجاهه ولا أعرف لماذا؟ وكأن الطمأنينة سحبت من داخلي، فلم أعد أستطيع الجلوس معه أو النظر إليه، ولا أرغب أن يحدثني أبدا.
أرجو منكم النصيحة، وهل إذا فسخت الخطوبة أكون آثمة؟ خاصة وأنه شاب خلوق جدا، وذو دين قوي، وقارئ للقرآن، وأهله أشخاص طيبون ومريحون جدا في المعاملة، ولكنني لا أحس أنني سأقدر على إتمام هذه العلاقة، فماذا أفعل؟