الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من الرهاب وعدم الثقة بالنفس، ما السبب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من عدم الثقة بالنفس، وعدم القدرة على التحدث مع الناس، فأشعر بخجل أثناء التحدث معهم، ودائما أشعر بالخوف تجاه الناس، فما حل مشكلتي؟

أرجو الرد على رسالتي، فقد تعبت نفسيا من ذلك الأمر.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ راشد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ضعف الثقة بالنفس والخجل في التحدث مع الآخرين يحتاج لعلاج نفسي وليس علاجًا دوائيًا، وبالذات إذا كان ذلك منذ فترة طويلة، أي منذ أن كان الإنسان طفلاً صغيرًا.

والعلاج النفسي -أخي الكريم- الآن توجد علاجات نفسية تُسمَّى (تقوية الذات) حيث تُعطى مهارات لتقوية ذاتك في كيفية التحدث مع الناس، وفي كيفية استعادة الثقة بنفسك، وتتكون من عدة جلسات مع معالج نفسي، تقابله أسبوعيًا، حوالي 15 إلى 20 جلسة على الأقل، لمدة خمسين دقيقة، حيث في هذه المقابلة يقوم المعالج بإعطائك مهاراتٍ سلوكية مُعينة لتطبيقها في حياتك، ويبدأ طبعًا بالأشياء الصغيرة التي لا تُمثّل ضغطًا، حتى تستطيع فعلها بدون ضغوط نفسية، وبدون مشاكل، وهكذا تستطيع الثقة في نفسك.

كلما طبقت مهارة وأجدّتها؛ هذا يعطيك دفعة معنوية وثقة في النفس، وهكذا حتى تستعيد الثقة بالنفس، وتقوي ذاتك من خلال هذه الجلسات النفسية التي قد تمتد من 15 إلى 20 جلسة -كما ذكرت-.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً