السؤال
أشعر بالضيق وكل مرة أسمع فيها كلمة دراسة لا أستطيع أن أدرس، وعندما أحاول أشعر بشعور سلبي جداً، وحرارة في كامل جسدي، وضيق في كل مرة أذهب إلى الجامعة كالميت لا أتفاعل مع الطلاب أو الدكتور، كالمنبوذ، وأيضا لا أحب اللغة والدولة التي أقطن فيها، ولا أستطيع تغييرها بسبب أني لاجئ.
لا أجيد اتباع جدول معين أصنعه بنفسي لأتطور مثل الرياضة، والدراسة حتى لمدة ساعة، وأستعمل الخيال لأحفز نفسي أو أرهبها إذا لم أدرس، والنتيجة فشل، ولم تعد تفرق معي.
أرى نفسي أني سأصبح مشرداً، فجميع الصفات تدعم هذا الشيء، سواء حالتي المادية أو النفسية أو الاجتماعية.
عندما أرى قطاً في الشارع أرى أنه أفضل مني وأقوى، فهو يبحث عن طعامه في القمامة دون خجل، وأنا لا أستطيع أن أفعل أي شيء، أرى ثلاث سيناريوهات أمامي، إما مشرد وعندها سأنتحر لأني لا أجيد التسول ولا أحبه، أو أن أنتحر قبل أن أصبح متسولاً، فقد جربت الأمر من قبل، وكان سهلاً ومرضي لكن توقفت بسبب أحد ما، أو سأفشل وسألقى الشتم من أهلي والشماته من الأقارب، ثم سأنتحر بعد ذلك.
لا أريد دكتوراً نفسياً أو علاج دوائي أظن الحل الوحيد هو أن ألجأ إلى دولة أحب لغتها أحب العيش فيها لكن هذا مستحيل بحكم أن جواز سفري فاشل مثل بلدي.
أدمن الأشياء السيئة مثل الألعاب والسهر الوحدة والتفكير السوداوي، لكن لا ألوم نفسي أدمن الدعاء لأنها أكثر عباده أحتاجها وأجاهد في الصلاة بكل طاقة لأني لا أريد أن أخسر الدنيا والآخرة لا أريد أن أسمع منكم أن الانتحار محرم الضرورات تبيح المحظورات ربما لن تفهموا كلامي، ولكن ستفهمون في يوم ما.