السؤال
السلام عليكم.
تم تشخيص حالتي باضطراب القلق العام قبل 3 أشهر، كنت أخاف من عدم النوم، بحيث كنت لا أستطيع النوم لمدة يومين، وأجد صعوبة جداً في الدخول في النوم، وذهبت للطبيب النفسي، ووصف لي دواء الميرتازابين المعروف بالريميرون نصف حبة قبل النوم لمدة شهر، وأنا شخصيا لا أستطيع النوم إلا بعد صلاة الفجر حتى مع أخذ الدواء.
الدواء ساعدني في النوم لكني لا أستطيع النوم قبل الفجر، وهذه المشكلة التي سببت لي القلق والاكتئاب، لأني طالب مقبل على الجامعة، وأخاف أن تستمر حالتي بحيث لا أستطيع الذهاب إلى الجامعة ومواصلة مهامي اليومية.
أعاني من قلق وحزن واكتئاب في بعض الأيام، حتى بعد أن أصبحت أنام بعد الفجر، بعد شهر من أخذي للدواء فقد مفعوله، وأصبح لا يؤثر على جسمي، بحيث لا أنام، فأخبرت الطبيب، فخفض جرعة الدواء إلى ربع الحبة لكي يساعدني على النوم، وبعد تناول ربع الحبة 7.5 مجم الذي ساعدني على النوم لكن طبعا بعد الفجر، أصبت بالقلق والاكتئاب ومزاج متقلب طوال اليوم، فهل لدي ثنائي القطب، أم هو اكتئاب أحادي؟ بحيث أن الاكتئاب يذهب ويرجع، ويكون مزاجي طبيعيا، وأحيانا أعاني من تقلبات المزاج في نفس اليوم.