السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أما بعد فأنا طالبة في الثانوية، كانت لي بعض المشاكل مع زملاء لي في الدراسة لما كنت أدرس في مرحلة المتوسطة، حينها لم أكن أصلا أراعي آداب معاملة الجنس الآخر، ما أدى إلى تفاقم الأمور هكذا، فلم أعد أحادثهم، والآن حدث لي موقف جعلني أراجع نفسي ومعاملاتي، أتعجب هل يجب علي أن أصالحهم؟ وهل يجوز أن أحدث رجلا أجنبيا عني بهدف المصالحة، أو يمكنني فقط أن أطلب من الله عز وجل أن يغفر لي ما بدر مني من سوء أو ظلم تجاههم؟
أريد منكم المعونة فهدفي فعل ما يرضي الله، بدون تأنيب ضمير أو شك يصاحب أفعالي، مع العلم الآن ندرس في نفس الثانوية.