السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب متزوج منذ ١٧ سنة، وزوجتي كانت تحبني حبا جما، وكان بيننا قليل من المشاكل طيلة هذه السنوات، ولكنها لم تخبرني يوما أنها حزينة مني أو زعلانة، بل على العكس كانت دائما فرحة مسرورة.
رزقنا الله بطفل ثم بعده بسنوات رزقنا ببنت ثم ولد آخر، وحياتنا مستقرة وفيها دين، فنحن لن نشاهد الأفلام أو غير ذلك. هذا العام سافرت لتجارة وحدث بيني وبينها مشاحنة على إثرها طلبت مني الطلاق، ولما رجعت ظننت أن الأمر هين إلا أنها أصرت وأصرت، وتدخل الجميع لحل الأمر، العجيب أنها كلما تدخل شخص تصر بزيادة، وتم الصلح بيننا لمدة يوم أو يومين، ثم ترجع وتذهب لأهلها وتطلب الطلاق، وأنا متمسك بها وبأولادي ولا أستطيع فراقهم.
الشاهد أنني منذ شهر ذهبت وتصالحنا وعشنا يومين، ثم لما خرجت أزور أهلي أخذت الأولاد وهربت لبيت والدها، ولما ذهبت لهم تفأجات أنها رفعت قضية خلع، وقال والدها؛ لأنك لا تريد الطلاق ذهبت ورفعت قضية الخلع، وعدت إلى بيتي لا يعلم حالي إلا الله!
أنا أخذت بكل الأسباب، أدخلت الناس، استسمحتها بالرغم أني لم أخطئ، المشاكل القديمة اعتذرت عنها، كل ما قالته أنها أعطتني كل شيء ولم تحب أحدا غيري، إلا أنها تغيرت وأصبحت لا تشعر تجاهي بأي شيء.
فماذا أفعل الأن، وأسرتي قد تشتت، وأولادي أصبحوا بعيدا عني؟!
هل هذا أثر عين أم حسد؟ وهل أستسلم للأمر وأسافر بعيدا؟ لأني لا أستطيع العيش بدون أولادي.
أفيدوني بارك الله فيكم.