السؤال
السلام عليكم.
أعاني من حالة إحباط وانعزال عن العالم، وفجأة أشعر بنشاط وابتهاج واندفاع للحياة، وأتكلم بشكل طبيعي مع الناس وبصوت مسموع وواضح، وبدون إحساس بالخجل أو التثاقل، فأصمت.
من ١٠سنوات لدي نوبات صداع (شقيقة) أغلب الوقت، والصداع يكون كلي بعض الوقت، وذهبت لطبيب المخ والأعصاب، والأنف والأذن، وجربت الكورتيزون في الوريد، وما زال الصداع يتردد، نصحني أحدهم بأن أراجع طبيبة نفسية وعصبية، وفعلا ذهبت، ووصفت لي Effexor xr 75 mg فقط، وطلبت مني عمل جدول يتضمن المواقف التي تثير مشاعري من غضب أو سعادة الخ + ردة فعلي في المواقف + التي أضطر لإظهارها وهكذا، ولكن لم أكمل.
ولم أرجع للطبيب، وتركت الأفكسور فجأة بسبب أعراضه الجانبية، المشكلة بعد أن تركته حصلت لي تقلبات في المزاج متعبة ومزعجة جدا، أكون فرحانة، ولكن بنفس الوقت خائفة من تغير مزاجي فجأة (مع أنه لم يتغير فعليا إلى الآن)، وفجأة أصمت تمامًا، ويتغير مزاجي، وإذا احتجت لتاكسي مثلا، فإنه تمر الكثير من سيارات التاكسي ولكن لا أوقفها، لا أعلم لماذا؟ كأني ابتلعت لساني، كأني لا أقوى على الكلام، وقد تصل لنصف ساعة، وأنا في مكاني بلا حراك ولا كلام، مع أن المواصلات متوفرة، وهذا الشيء جدًا مرهق.
أفكر في موقف جميل أو حدث جميل سيحدث لاحقًا في نفس اليوم لأتحدث وأبدي ردات فعلي المختلفة، وأكمل يومي، إذا لم أستحضر أي حدث مشوق سيحدث، أميل للصمت والإحباط، وربما الاكتئاب.
وإن كان يجب أن أبدي ردة فعل، أظل صامتة، إذا غضبت أو حزنت، فيكون أضعافا مضاعفة، ويحترق جوفي.
أتمنى فقط أن يثبت مزاجي.