السؤال
السلام عليكم.
تزوجت برجل متزوج وله أربعة أبناء منذ أربع سنوات ورزقت بطفلة، وتركته زوجته وذهبت إلى بيت أهلها منذ زواجنا، وكانت علاقتنا جيدة، ثم ذهبنا للسكن عند أهله في القرية بعد أن فقد عمله في المدينة، وقبلت حبا له وطاعة، لكن لم أكن أملك غرفة خاصة بي أغلقها على أشيائي، وإنما أنام فيها في الليل ويستخدمونها في النهار، وكانت معاملة أمه لي سيئة، رغم محاولتي التقرب منها.
والآن ذهبت إلى بيت أهلي، وطلبت من زوجي سكنا مستقلا، فرفض، وتركني سنة كاملة، ثم جاء ووعدني ببيت مستقل وقضاء ديونه لأهلي، فتعلقت به جدا، وكنت منتظرة اليوم الذي أستقل فيه ببيت، لكنه كذب علي، واكتشفت أنه رجع زوجته الأولى، لأنه كان يحبها، وأهله الذين فرقوا بينهما، وأنا غضبت، ودعوت الله أن لا يسامحه، ليس لأنه رجعها، إنما لأنه أعطاني أملا كاذبا، أيضا عندما أطلب مصروفا، أو أن يقضي الدين الذي عليه، يقول لا أملك مالا، فصرت لا أرد على مكالماته، لأني مقهورة جدا منه.
ما الحل؟ أرجوكم ساعدوني، هل يجوز أن أدعو ربي أن يخرجه من قلبي؟ لأني أحبه وابنتي متعلقة به، وطول الوقت أشعر بالغيرة أنه معها، وهو يبرر بالظروف الصعبة، وأنه لا يستطيع أن يفتح لي بيتا لا في القرية ولا في المدينة عند أهلي، أنا حائرة.