السؤال
السلام عليكم.
استشرتكم سابقاً حيث أنني شرحت لكم حالتي وهي: أنني مر عليّ من الظروف بسبب كرونا، ثم موت والدي رحمه الله، فأصبحت لديّ مخاوف مرضية، وهجمات الهلع، وبمرور الأيام بدأت تتحسن حالتي، ولله الحمد، وقل ّالوسواس والخوف من الأمراض، لكني لا أزال إذا أردت أن أجري فحصا طبيا يحدث تسارع بضربات في قلبي.
وآخر مرة أجريت فيها فحصا لضغط الدم، فعندما وضعت جهاز الفحص على ذراعي، بدأت تتسارع ضربات قلبي كثيرًا إلى أن وصلت ١٢٩، وأصبحت غير خائف من الفحص، وليس لديّ خوف، لكن عندما أجري أي فحص أشعر بدوار، وتتسارع ضربات قلبي، مع العلم أن معدل ضربات قلبي سابقاً عند عدم التوتر (٦٨) ضربة بالدقيقة.
الحمد لله أنني أتخلص من هذا الظرف النفسي يوماً بعد يوم وأقوم بتشجيع نفسي، ودائماً أردد عبارة (أنت قوي وتخلصت من أحداث حياتية صعبة) أريد نصيحتكم بشأن ذلك.
ولديّ سؤال آخر: أريد أن آخذ لقاح كرونا (اللقاح الصيني)
ولست خائفا من اللقاح وأعلم أنه مفيد، لكن أخشى إذا أخذت اللقاح تأتيني نوبات الهلع، ولست خائفاً من نوبات الهلع، تأتي أو لا تأتي، فلا أهتم بهذا الأمر، لكن السؤال: إذا أخذت اللقاح، وأتتني نوبة هلع
هل ذلك يؤثر على صحتي، أو يسبب مضاعفات؟
أتمنى أن تفهموا قصدي، حيث أنني إذا أخذت اللقاح وأتتني نوبات هلع، هل ذلك يؤثر على صحتي؟