السؤال
السلام عليكم..
أنا ابنتكم وأستشيركم بكل أمر في حياتي أو من حولي، ولو شكرتكم العمر كله لما وفيتكم حقكم، كما أشكر لكم ردودكم وصبركم وتعاملكم اللطيف.
أنا أصيب وأخطئ، ولكن لا أجيد التوازن في المعصية والطاعة، حيث إني أميل للتشدد في الطاعة أو المعصية، فلو كنت على طاعة ألتزم تمامًا، لكن أنا نفس بشرية أخطئ، ومصيبتي عندما أخطئ فإنني أبتعد عن التزامي الوجداني وليس الفعلي، حيث لا أكون بمدى لهفتي للطاعات كما السابق، أي يقلّ إيماني، إلّا أنه والحمد لله بفضله لا أقطعها، وذلك بفضل الله أن يحميني.
لو سمحتم
- أريد أن تعينوني على ترك هذا التوجه السلوكي لديّ لعلمي تمامًا بأنه خاطئ.
- كما أريدكم أن تعينوني على تصحيح فكرتين وهنّ:
١- أؤمن برحمة الله لدرجة أني أفعل الخطأ ومتيقنة أن الله لن يحاسبني، على علمي التامّ أن هذا الفكر خاطئ، فلا يجب أن أطمع برحمته وعذابه سبحانه شديد.
٢- أني أُنسِبُ كل أخطائي بأنني نفس بشرية، ولا يمكن أن أبقى على صواب دائمًا، وأعلم أنه أيضًا خاطئ وباب لدخول الشيطان، واعتيادي الذنب تحت مسمى النفس البشرية، فأرجوكم وجّهوني وساعدوني في تصحيح مساري.
أدام الله شمعةَ عونكم لا تنطفئ.