السؤال
السلام عليكم
أشكر أصحاب هذا الموقع الجميل الذي أتابعه منذ سنين طويلة، جزاكم الله خيرا لنفعكم الكثير من الناس، جعله الله في ميزان حسناتكم.
أعاني من الصرع الجزئي منذ الطفولة، ولم أستطع اكتشافه إلا بعد أن جاءتني نوبة كبرى، وفقدت الوعي، ومشكلتي هي أن تلك النوبات الجزئية التي رافقتني منذ طفولتي سببت لي بعض الأمراض النفسية مثل القلق والخوف والعصبية، وخوفي يتركز دائما من أن تأتيني النوبة مرة أخرى خاصة عندما أكون وحدي مع أطفالي، الشعور بالمسؤولية يخيفني، وأعاني أيضا من التوتر والعصبية وأصاب بالإحباط أحيانا عندما أفقد أعصابي.
كنت أعاني من كثرة التفكير، وحاولت أخذ دواء فلوزفت، ونفعني كثيرا، لكن بعد 6 أشهر من تناوله أصبحت أشعر باختلال الآنية، وعاودتني نوبة تشبه نوبة الصرع الجزئي مخلوطة بنوع من الخوف، وقطعت الدواء، لكن بعد بحث عميق اكتشفت أن الأدوية النفسية لا تتوافق مع مرضى الصرع الجزئي، وخصوصا الفص الصدغي الذي أعاني منه؛ لأني جربت العديد من الأدوية النفسية قبل فلوزفت مثل سيروبلكس وسيلونترا، وكانت دائما تثير نوبات الصرع، فهل يوجد دواء يتناسب مع حالتي، ويخفف من العصبية والتوتر وكثرة التفكير والقلق والخوف دون أن يثير نوبات الصرع، وأتمنى أن لا يكون إدمانيا.
أحيطكم علما أني آخذ لاميكتال 150 ملغ في اليوم وشكرا.
جزيلا لكم.