السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد أن أسأل: كان لا يثبت في بطني ولد، -والحمد لله- رزقني الله بأعظم هدية طفلي روح قلبي، وأشكر الله عز وجل، ولكن قبل أن أحمل نذرت نذرا بأني في كل شهر سأختم ختمة حتى يكمل طفلي العشرين سنة.
الآن سيصبح عمر طفلي سنة، ولم أختم ختمة واحدة بسبب أنني أعيش مع حماتي في نفس المنزل، وكل شغل البيت وكل شيء فوق رأسي، ومع الاهتمام بطفلي ينتهي النهار ولم أقرأ شيئا، فأنا مشغولة جدا، والمشاكل العائلية تلهيني عن قراءة القرآن بسبب أن حماتي كلما قررت أن أقرأ القرآن تريد أن أشتغل في البيت، وتقول لي: هذا وقت الشغل، وأن سلفي يريد أن يأكل، ويجب علي أن أساعدها، فماذا أفعل كي أوفي بنذري؟ وماذا أفعل حتى أخرج من عند حماتي وسلفي لأنها تريد أن يطلقني ابنها، فحماتي هي خالتي أخت أمي، تهينني وتكبر معي بالكلام، وإذا دافعت عن نفسي أو عن أهلي المتوفين تنكد علي عيشتي، وتذكرني بمرضي، وتذكرني أنها تفضلت علي بأنها أخذتني لابنها، وتذكرني بأنني كنت مطلقة، وأن ابنها أعزب، وإذا تكلمت بكلمة عما في قلبي تقوم الدنيا علي، أرجوكم اعطوني الحل لأنني تعبت كثيرا.
هي تشك في منذ فترة، حيث كنت أكلم خالتي الأخرى فاقتحمت حماتي غرفتي، وتقول لي: أنت تكلمين شبابا، وأنا والله كنت أكلم خالتي، فتحت السبيكر وسمعتها صوت خالتي الأخرى، أرجوكم اعطوني الحل، وآسفة على الإطالة، وشكرا لكم، ودمتم سالمين.