السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
كنت أصبت بكورونا قبل عامين وكانت النفسية في غاية السوء، إلى أن من الله علي وشفيت، وعندما مشيت على قدمي أحسست بسخونة في باطن القدم، مع ضعف عضلات القدم، واستمرت معي فترة كبيرة، وازدادت الأعراض سوءاً حتى إنها كانت تمنعني أن أمارس عملي.
كنت أشعر بشد في وتر العرقوب في كلا القدمين، مع سخونة باطن القدم ووجع الكعبين، ولا أستطيع الوقوف كثيراً، وذهبت إلى دكتور روماتيزم، وكتب لي بعض العلاج، واستمريت عليه فترة، ولم تتحسن الأعراض، وذهبت إلى دكتور عظام وأعطاني حقنتين كورتيزون في القدم، وكنت لا أشعر بتحسن أيضاً، وذهبت إلى دكتور مخ وأعصاب، وأعطاني مهدئات كلها للاكتئاب، وفي خلال شهرين بدأت الأعراض تتحسن، والحمد لله.
أنا مسافر خارج مصر، وصارت فترة سفري ٥ شهور، وفجأة أتاني وجع في فك الضروس من الأسفل، مع انتفاخ بسيط في اللثة العلوية، وبعدها تحول إلى صداع في الرأس، وازداد الأمر سوءاً وكان هذا الوجع شديداً جداً، لا يهدأ بالمسكنات، علماً بأن هذا الوجع كان أتاني منذ خمس سنين، وظننت أنه من الضروس فقمت بخلعها لعلي أرتاح، واستمر الوجع موجوداً ثم اختفى، وأتى هذه المرة فجأة، أعاني منه منذ ٢٥يوماً، لا يهدأ، وهو عبارة عن وجع في الضروس السفلى، وصداع في العينين، وصداع في الرأس، في أماكن متفرقة، وبداخلي، ونفسيتي مضطربة في ظل هذا الوجع، وأنا نائم أحسست بحرارة في قدمي شديدة أيقظتني من النوم، واستمرت الأعراض في الوقوف والمشي لا أتحملها، وأحس بضغط شديد عليها، ولا أرتاح إلا عندما أكون في وضعية النوم.