السؤال
السلام عليكم.
أمي عمرها 75 سنة، أصيبت منذ 7 سنوات بجلطة في المخ وشفيت منها، ثم اكتشفنا منذ 4 سنوات إصابتها بسرطان الثدي، وكان منتشرا في العظام والغدد الليمفاوية والرئة، ظلت تحت العلاج الكيماوي طوال تلك الفترة، وأجرت الكثير من التحاليل الطبية الدورية والأشعة المقطعية والمسح الذري، ثم تطورت حالتها منذ شهرين فأصبحت لا تستطيع الوقوف أو الحركة، ولا تتكلم ولا تفتح عينيها، واكتشفنا بعد آخر أشعة وجود ورم في المخ، ونقلناها إلى الرعاية المركزة، وحددوا أن درجة الوعي عندها من 7 إلى 9، ثم أبلغنا أطباء الأورام أنها تحتاج حاليا إلى 10 جلسات إشعاع.
عند استشارة طبيب المخ، قال: لا داعي للإشعاع، لأن الحالة متأخرة والورم كبير، فاتركوها في منزلها وأعطوها هذا العلاج، ونحن أهل المريضة في حيرة، وعندما قررنا الاستمرار وجدنا صعوبات في العلاج، فكنا ننقلها بسيارة إسعاف، وكان أحيانا المسعف يرفض نقلها لسوء حالتها، ويطلب وجود طبيب مرافق، أو إقرار بعدم مسؤوليته، وكذلك طبيب الإشعاع.
ثم أنا ابنها تعبت نفسيا من رؤيتها في الرعاية الطبية حين رأيتها بدون ثياب، ويتعامل معها الممرضون الذكور والمسعفون، وأيضا لم نجد أي تحسن في صحتها، وأفكر أن أكرم لها أن تكون في بيتها ونخدمها نحن أبناؤها، ونسترها حتى تلقى ربها، فما الأفضل؟
أرجو مشورتكم.