الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حَب الشباب سبب لي بقعا بنية في ظهري!

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أعاني من حَبّ الشباب في الوجه والظهر، وقد سبب لي بقعاً بنية اللون في ظهري، فذهبت لدكتور جلدية ووصف لي كريم (ازادرم) ومضاداً حيوياً عن طريق الفم، ولكني أستعمل الآن كريم (ريتن A) فأيهما أفضل؟

وأريد أيضاً اسم كريم للتخلص من البقع الناتجة عن الجروح، فإنها تسبب بقعاً داكنة مستمرة، وكذلك أريد حلاً للبقع على الوجه مكان وضع الطرحة على البشرة.

وجزاكم الله خيراً، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن كان حب الشباب في الوجه والظهر وأنت عمرك 24 سنة وأنثى، فغالباً الذي تشتكين منه هو حب شباب، ولكن له علاقة بالهرمونات، ويفضل إجراء تحليل الهرمونات، ونفي وجود المبيض متعدد الكيسات عن طريق التصوير (Ultrasound) بالأمواج فوق الصوتية، فإن كان هناك أي خلل بالمبيض أو اضطراب هرموني وجب تصحيحه، وبعد ذلك يتحسن حب الشباب بشكل تال، وإن كان كل شيء طبيعياً وجب عندها أخذ الكبسولات وكريم حب الشباب؛ لأنهما سيعملان بطريق أسرع، وبعد السيطرة على حب الشباب يمكن الاعتماد على الكريم لوحده مع العلاج المحافظ، كالعناية بالغسل اليومي والمطهرات، أو الريتين إي، كما يمكن المشاركة بين أكثر من كريم وأكثر من علاج، وذلك حسب ما يراه الطبيب المعالج أو الفاحص والمعاين، فهو الأقدر على تقييم الحالة، ولكن علينا أن نعلم أنه لكل درجة من حب الشباب ما يناسبها.

إن كانت بشرتك سمراء فأنت عرضة للتصبغات الجلدية، وبالتالي عليك الوقاية من الحروق والجروح أولاً، ومنع التقيحات ثانياً، وعدم اللعب بالحروق، وعدم فركها أو تهييجها، وعدم تعريضها للشمس، كل ذلك وقائياً، وبعد ذلك يمكن دهن المبيضات لعلاج ما بقي، ومن المبيضات كريم أتاشي أو مينيسول أكتيف، أو أتاشي، أو وايت، أو بجيكتيف، أو فيدينغ لوشن، أو إلدوكين كريم 4%.

الإجراءات المذكورة في الفقرة الثانية تصلح للوقاية من أي تصبغ، سواءً أكان جرحاً أم حرقاً، أم مرضاً أم تقشيراً كيميائياً، أم سنفرة، أم جراحة تجميلية، أم التهاب جلد بالتماس مع الطرحة، ولكن علينا أن ننبه أن الطرحة إن أدت إلى التهاب جلد، فعليك باستعمال القطن الصافي الناعم بدل الألياف التركيبية أو الاصطناعية، والتي بدورها تُساعد على مزيد من التحسس وما يتلوه من تصبغات.

وبالله التوفيق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً