السؤال
السلام عليكم.
أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ سنوات طويلة، ولم أتعالج منه حتى الآن، تأتيني رعشة في الرأس حين التحدث، وحين الأكل والشرب أمام الناس، ولا أستطيع الضحك إلا لثواني ثم يعبس وجهي لا إراديا، ويرتعش فمي ويدي، وأحيانا أيضا عند التحدث، فأصبحت لا أخرج كثيرا من البيت إلى أن وجدت الحل وهو دواء (إندرال) هذا الدواء مثل السحر، ساعدني كثيرا.
كنت أتناول (إندرال بجرعة ٨٠ ملجم) في المناسبات الكبيرة، وكان الرهاب يختفي تماما والرعشة، وكنت أشعر بالسعادة، وجرعة ٤٠ ملجم عند الخروج البسيط، ولكنني توقفت عن تناوله بسبب الحمل، فحالتي النفسية ساءت كثيرا، ولا أخرج من المنزل، وساءت حالتي حتى مع القريبين مني.
الآن اقترب موعد ولادتي، وأريد أن أتخلص من ذلك المرض اللعين نهائيا، وليس فقط مجرد وقف الأعراض لبعض الوقت كما يفعل (الإندرال)، فأريد علاجا للرهاب يتناسب مع الرضاعة ولا يؤثر على الطفل، وهل أستطيع أن أتناول (اندرال ٤٠ ملجم) أثناء الرضاعة؟
أنا تعبانة جدا، وأشعر أن الحياة واقفة، أنظر إلى من حولي أجدهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي ولا يحدث لهم ما يحدث لي، أريد أن أمارس حياتي بشكل طبيعي مثلهم، أصبحت حياتي كئيبة، ولا أستطيع حتى أن أستمتع بأبسط الأشياء التي يستمتع بها الناس.