السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عمري 37 عامًا، غير مدخن، أعمل، ولدي طفلان.
مشكلتي هي: صعوبة التذكر والانتباه والاستيعاب سواء عندما يتحدث الآخرون، أو عند القراءة، أو الاستماع لموضوع ما، أيضًا عند التحدث في موضوع ما أحيانًا يتوقف عقلي تمامًا، وأشعر بالعجز عن استكمال الحديث، ويأتي كلامي غير مرتب، أو غير مفهوم، حيث إنني لا أستطيع أن أسترجع التعبير أو الكلمة المناسبة للسياق.
لا أعلم تاريخ بداية المشكلة، ولكني منذ الصغر وأنا أعاني من هذه الأعراض.
أيضًا لدي مشكلة لا أعلم إن كانت نتيجة أم سببًا لما سبق ذكره، وهي بعض أشكال القلق الاجتماعي، فأحيانًا أحاول تجنب المواقف الاجتماعية خاصة في العمل، أو عند تجمع عدد كبير من الناس، وخاصة عندما أضطر للتفاعل حيث أتعرق ويحمر وجهي أحياناً.
في عام 2013 قمت بزيارة طبيب نفسي، وأجرى لي فحوصات طبية شاملة، والحمد لله كانت جميعها سليمة.
وصف لي بعض الأدوية أتذكر منها زيروكسات، انقطعت بعدها عن المتابعة، حيث لم أشعر بفارق كبير في تحسن الأعراض؛ بعدها بدأت تظهر لدي بعض الأمراض المناعية: بالثعلبة، ثم الغدة الدرقية (هاشيموتو)، ومؤخراً البهاق.
قبل 3 أعوام زرت طبيبًا نفسيًا آخر، وشخص حالتي على أنها رهاب اجتماعي، ووصف لي دواءً نفسيًا لم أكمل الجرعة؛ لأني لم أشعر بتحسن.
سؤالي: هل هذا القلق الاجتماعي نتيجة أم سبب؟ وإذا كان سببًا، هل علاجه يؤدي أيضًا إلى علاج مشاكل التذكر والانتباه؟ وهل تنصحون بعمل أشعة رنين على المخ؟
وفي النهاية: هل هناك أي نصائح أخرى مفيدة لمثل حالتي؟
ولسيادتكم جزيل الشكر.