السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ 3 أشهر، وبعد مرور شهرين من الزواج، أصبح لدي ألم في الظهر والساقين وفي أسفل البطن، ولقد عملت تحليل البول، وأظهر أن لدي التهابات قوية، وعند مراجعة الدكتورة، وعند الفحص قالت إن لدي التهابات، أو حبيبات في عنق الرحم، وكتبت لي 8 إبر وحبة صفراء.

وعند انتهاء الأدوية راجعت الدكتورة، وكانت لدي الإلتهابات، مع العلم أنه الآن لا يوجد لدي ألم في الظهر والساقين، وأعطت لي حبة حمراء مع حبة صفراء، ثلاث مرات في اليوم، والحمراء مرتين في اليوم، وقالت لي يجب أن أكويكِ حتى تذهب الالتهابات، ويكون الألم خاصة عند الممارسة.

رجاء، ما العمل؟ أنا جدا خائفة من الكي، رجاء ردوا علي باسرع وقت،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ليلى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فقبل اللجوء إلى عملية الكي أولا: يجب مزرعة بكتيرية؛ لأنه قد يكون معك التهاب فقط.
ثانيا: مسحة لعنق الرحم للتأكد من عدم وجود نشاط خلوي غير طبيعي،
وإذا كانت الإفرازات بشكل طبيعي فلا داعي للكي.
ويعتمد علاج القرحة على السبب ففي حالة وجود التهابات ميكروبية يتم وصف المضاد الحيوى المناسب.
أما في حالة عدم الاستجابة للعلاج يتم عمل كي للقرحة بالتبريد، حيث يستخدم جهاز بسيط للغاية، موصل بأنبوبة يخرج منها غاز النيتروجين الذي يؤدي إلى تبريد طرف هذا الأنبوب إلى درجة حرارة تحت الصفر، ثم يلصق طرف الأنبوب بعنق الرحم لمدة دقائق معدودة فيقتل خلايا القرحة، وتتم هذه العملية بعيادة الطبيب بدون ألم وبدون مضاعفات، ويعود عنق الرحم إلى حالته الطبيعية خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

والله الموفق.