السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أعاني من تثلمات على حواف اللسان، يعني الأسنان مطبوعة على حواف اللسان، وأشعر بحرارة في الفم، وظهرت لي بعد اهتمامي بالأسنان، ومراجعة طبيب الأسنان، وعلى فكره! لا يستطيع طبيب الأسنان معالجتي إلا بعد وضع بنج في اللثه، وبقيت معه تقريباً ( 15 جلسة ) جميعها يعطيني إبره بنج في اللثة، وبعد فترة انتقلت إلى أحد أصدقائي لمعالجة أسناني وهو طبيب أسنان، فقال لي إن لثتي ضعيفة جداً، وبدأ بمعالجتي حتى انتهى معالجة الأسنان.
في أثناء معالجة الأسنان عرضت نفسي على استشاري أنف وأذن وحنجرة، ونصحني بعمل عملية ( تعديل الحاجب الحاجز في الأنف ) وعملتها ولله الحمد شفيت، وبدأت أتنفس بكل سهولة، وخفت الآلام في الرأس والأذنين، كذلك مع استئصال اللوزتين، ولكن قبل عملية الأنف واللوزتين، ظهرت مشكلة اللسان والثلمة، وبعد فترة تعرضت لمشكلات صحية منها:
قرحة في المعدة وترمل في الحالب والكلى.
استخدمت بشكل كبير جداً مضادات حيوية، مثل جلفاموكس وأوقمنتين، وكذلك لوزك وسولبادين (باراسيتامول)، وأستخدمها بشكل متكرر، وكنت قبل عمل العملية أستخدم بخاخ للأنف، اسمه (أوتروفين) وكنت مدمنا عليه، وبعد العملية خف استخدامه بشكل كبير جداً، حتى في الأسبوع والشهر لا أستخدمه، إلا عند الإصابة بالزكام والإنفلونزا أضطر لاستخدام الأوتروفين.
حالياً أشعر بحرارة في جسمي بشكل مستمر.
أشعر بنبضات قلبي بشكل عالي جداً.
أشعر بتغيرات في الجلد ( كأن جلدي جلد رجل كبير في السن).
أشعر بالخمول والكسل.
أشعر بالغثيان أو الدوخة إذا قمت بعمل بسيط أو صعود للدرج.
أشعر ببطء في الالتفات بالنظر في العين إلى الأعلى، أي أحس بثقل في النظر بالعين إلى الأعلى أو إلى أي مكان أريد أن أنظر إليه، علماً بأن نظري سليم 6 / 6، ولكن أحس بالثقل في التركيز.
أخيرا: راجعت استشاري أنف وأذن وحنجرة.
راجعت استشاري باطنية.
راجعت استشاري مسالك بولية.
راجعت استشاري طب نفسي.
للأسف جميعهم عالجوني بما يستطيعون، ولكن مشكلة لساني كل شخص يقول ( ليس في مجال تخصصي ويوجهني الآخر لثاني ) وهكذا تدور عجلة الحياة، وما زال لساني مثلم من الأسنان، فما هو الحل، وما هو السبب؟
علماً بأنني لا أعاني من أي مرض أو سكري أو نفسي كما أثبتت التحليلات المخبرية.