السؤال
السلام عليكم
أنا طالب في الكلية، وبسبب الضغوطات أصبت باضطراب الهلع، وما زلت أتناول علاج إسيتالوبرام، أصبح عندي خوف كبير من ركوب السيارات، خصوصًا أن هذا العام وحده تعرض أربعة من الطلاب في كليتنا لحوادث المرور، ثلاثة منهم توفوا -رحمهم الله-، واحدة من دفعتي، والآخرون من الدفعة التي تسبقنا؛ وذلك بسبب سوء الطرقات والقيادة المتهورة.
بلادنا تشهد نسبة عالية جدًا من حوادث المرور، بسبب سماع هذه الأخبار أصبح لدي خوف كبير من ركوب السيارات، فقط أتنقل عن طريق القطار.
أصبح والداي يضغطان عليّ، ويقولان إن خوفي غير مبرر، ومستاءان من تفكيري.
أنا كذلك وعلى الرغم من أني منذ عدة أشهر أتناول العلاج، أشعر باستياء من نفسي؛ كوني ما أزال لدي هذا التفكير، وأصبح لدي تفكير زائد لا أعرف إذا كان تصرفي في عدم ركوب السيارات أخذًا بالأسباب حماية لنفسي، أم لقلة إيماني بالقضاء والقدر؟!
الأمر فعلاً يزعجني! أرجو أن تساعدوني، لكي أحل مشكلتي.