السؤال
الحمد لله أنا ملتزمة بالصلوات والسنن، لكن في بعض الأوقات أعصي الله وأتوب، وبعد فترة أرجع للذنوب مرة أخرى، أحاول المداومة على قراءة القرآن، وقيام الليل، لكن لم أقدر! أشعر بقلة البركة في يومي، وأنا مقبلة على امتحانات الثانوية العامة، وأنا أحاول الدراسة، لكن لا أقدر، أشعر أن الله غاضب علي!
أنا أحمل همين في قلبي، الأول: أن الله غاضب علي ولا يحبني؛ ففي كل مرة أقول إني لن أعود للذنوب، ولكن أعود، وليس لدي القدرة على الابتعاد عن الموبايل؛ لأن كل دراستي أونلاين.
والهم الثاني هم دراستي: أنا طوال حياتي طالبة مجتهدة، ومن الأوائل، وحلمي أن أكون الأولى على الثانوية العامة، كنت متأكدة في بداية السنة أني أستطيع تحقيقه، ولكن الآن لست متأكدة، أشعر وكأن جبلاً على قلبي! صليت صلاة التوبة، واستغفرت كثيرًا، ومع ذلك أشعر أن الله لا يقبل توبتي.
أرجوكم أفيدوني، أشعر أنه لا توفيق في حياتي.
ملاحظة: علاقتي مع أهلي جيدة جدًا، لكني لا أحكي لهم عن حالتي، بل أبتسم في وجوههم طوال اليوم حتى لا أسبب لهم القلق، وهذا يرهقني، كما أني أخرج صدقات.