السؤال
منذ عامين أعاني من تورم في عظام الأنف، يزداد قليلاً جداً بمرور الزمن، وهذا التورم بدأ بعدما أصبت بجرح داخل أنفي أثناء تنظيفي له، وبعدما عالجت الجرح بالمراهم لاحظت أن الجهة التي كان عليها الجرح متورمة قليلاً، توجد هالات سوداء قوية على نفس الجهة، ثم بعد ذلك بقية عظام الأنف أيضاً تورمت، لكن بشكل أقل.
ذهبت للطبيب، وقال لي: إن هذا غالباً نمو طبيعي للجسم، أي أن أنفي فقط تغير شكله بتغير العمر، وقال لي: قم بعمل أشعة مقطعية أيضاً للاطمئنان، وأكد لي أن هذا ليس بسبب الحساسية أو التهاب الجيوب الأنفية، حيث قال إن هذه الأمراض لا تسبب كبر حجمه إلى هذا الحد.
علماً بأن هذا الطبيب صغير في السن، يعني خبراته بالتأكيد محدودة، ولا يتوفر طبيب ذو خبره أذهب إليه الآن للأسف.
الخوف يذبحني، ولا أخفي عليكم أن احتمالية كونه مرضاً خطيراً -لا قدر الله- لا أستطيع تجاهلها، وفي نفس الوقت لا أريد عمل أشعة مقطعية لأنها سيئة للصحة، وأنا لا زلت صغيرة.
كما أني قمت بعمل أشعة بانوراما على الأسنان العام الماضي، فأشعر بالكثير من التعرض للأشعة في وقت قصير، وأمي لا تريدني أن أفعل الأشعة لهذا السبب، وفي نفس الوقت لا أستطيع العيش هكذا دون أن أعرف ما هذا، خصوصاً أني لا أجد أي تفسير لهذا على الانترنت، مما يزيد خوفي.
فهل من الممكن مثلاً أن يكون الجرح تسبب بنوع من العدوى أدت لحصول هذا التورم؟ وإن كان لا، فماذا يمكن أن تكون أسبابه؟ وهل في رأيكم أفعل الأشعة أم أتجاهل الأمر؟ وشكراً جزيلاً لكم، وجزاكم الله كل خير.