السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مريض بالسكر، وعندي رهاب اجتماعي؛ حيث أخاف أن أتحدث في الاجتماع، وإمامة المصلين تزيد دقات قلبي وصوتي يختفي عندها، وعندي توهم المرض، وأخاف من عمل الفحوصات الطبية، ولدي تفكير تشاؤمي جداً.
منذ سنة ونصف وأنا أشعر بخوف شديد أن أصاب بمرض خطير، أو جلطة، أصبت باكتئاب استمر أربعة أشهر جعلني أعتزل أصدقائي حتى بالاتصال، ولم أعد أمارس هواياتي السابقة إطلاقًا، ولكن بفضل الله زال الاكتئاب.
منذ تسعة أشهر وأنا في السيارة شعرت بضيق نفس فجائي، وأنا أقود السيارة، وأحسست بحرارة في صدري ترتفع من السرة للرأس، وكأن روحي ستخرج أصابني بعدها وهن شديد، ومنعني من قيادة السيارة لمدة شهر، في الأيام التي بعدها كنت أشعر بما يشبه الدوار.
بعد معاناتي لمدة خمسة أيام من الشعور بضيق النفس، وإجهاد شديد، وألم في الصدر جهة القلب، واضطراب جهازي الهضمي، وغازات، توجهت للمستشفى عدة مرات، وقمت بعمل فحوصات الدم الشامل، والغدة الدرقية، وجرثومة المعدة وتخطيط قلب وأشعة ايكو، وفحص القلب بالجهد وأشعة CT scan، وأنزيمات القلب، والكلى، وأشعة صدر، وكانت الفحوصات كلها سليمة، ولله الحمد.
صرف لي طبيب الباطني سيبرالكس 10 م ج وفيتامينات B، بعدها توجهت لطبيب نفسي وشخصني بأني قلق، وصرف لي فلوزين 20 ولكني لم أستفد منه وغيره إلى سيبرالكس لمدة شهرين، وتحسنت حالتي، ثم تركته وحدثت انتكاسة، حيث أشعر بدقات قلب، وانقطاع في التنفس عند الخلود للنوم، وعند قيادة السيارة لمسافات طويلة تصيبني دوخة وضيق في النفس وهبات ساخنة بالصدر.