السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشعر بقلق غير مبرر، ولا أعرف سببه، لا أستطيع النوم، وأحاول أن أرتاح، أحياناً يذهب، وأحسب أن الله قد عافاني منه، وأحياناً يستمر، وأحياناً أتحكم في هذا الخوف، وفي مرات أخرى لا أستطيع التحكم به، كخوفي من عدم قدرتي على النوم، فأخاف من خوفي هذا! ماذا أفعل؟ علماً أني هكذا منذ أربعة أيام.
تعرضت الفترة الأخيرة لبعض الأمور، كما أني أنهيت علاقة محرمة دامت خمس سنوات! آذتني هذه العلاقة بشدة، ولكني كنت أتجاوزها، وبدأت أتناسى هذا الأمر، الانفصال مضى عليه خمسة أشهر.
أنا متوقف عن ممارسة العادة السرية لمدة 5 أسابيع، مع بعض الزلات البسيطة، فهل يمكن أن يكون هذا السبب؟! وتوقفت أيضاً عن شرب السجائر منذ خمسة أشهر، وأصبحت أكرهها وبشدة.
أشعر بالخوف ألا أجد علاجاً لحالتي، مع أني قرأت أن هذا اسمه (القلق العام)، وأنه يتم الشفاء منه، فشعرت بالطمأنينة ثم عاد لي الخوف من جديد! ومنذ فترة كنت قد كتبت خطة قبل هذا الأمر بخمسة أيام، وكنت أنوي أن أنطلق وأتغير وأتقدم وأتطور؛ لأني كنت سعيداً بتوقفي عن الأمور السيئة، ولكن فجأة وبدون أي سابق إنذار حدث لي هذا الأمر!
ومن ضمن ما أشعر به أيضاً هو الاختناق عند ذهابي للعمل، مع العلم أني صاحب المصنع، وأحاول أن أجعله يقف على قدميه منذ سنوات، ولكني الآن أشعر أني لا أريد الذهاب أبداً.