السلام عليكم.

أنا متزوجة منذ ٧ أشهر، دورتي منتظمة، ولكنها الآن تأخرت عني مدة ٨ أيام، بعد القيام بالسونار فوق البطن قالت لي الدكتورة: إن المبايض تعمل ولكنها لم ترَ كيس الحمل، هل هذا الأمر طبيعي؟ وهل من الممكن أن أكون حاملاً، أم رجعت التكيسات التي كنت أعاني منها قبل الزواج؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نهاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسهل الطرق لمعرفة سبب تأخر الدورة الشهرية -خصوصًا مع انتظام الدورة الشهرية وانتظام العلاقة الزوجية-؛ هي عمل اختبار حمل عن طريق البول، وهو اختبار متوفر في الصيدليات، أو اختبار حمل في الدم في أحد المختبرات، وهذا أفضل وأدق؛ لأنه رقمي، ويعطي نتيجة دقيقة بالأرقام.

وفي حال وجود حمل فعليك المتابعة مع الطبيبة المعالجة؛ لتناول حبوب فيتامين (D) جرعة 1000 وحدة دولية، وحبوب فيتامين Folic acid جرعة 1 مج يوميًا طوال مدة الحمل، مع متابعة الحمل بالسونار.

أما تأخر الدورة الشهرية كل تلك المدة مع عدم وجود حمل: فالأمر مرتبط بوجود تكيسات المبايض ما أدى إلى تأخر الدورة الشهرية، واضطراب هرموني، وهذا الأمر يحتاج إلى متابعة مع الطبيبة، والعمل على إنقاص الوزن، واتباع نصائح الطبيبة الخاصة بعلاج التكيسات، ويمكنك معاودة الكتابة إلى موقع إسلام ويب بنتيجة الحمل، وببعض البيانات مثل: الطول، والوزن، وهل هناك أعراض أخرى للتكيسات، مثل وجود حبوب وشعر زائد في الوجه، وتساقط في الشعر، وثقل في الثديين؟

وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة.