السؤال
السلام عليكم.
أرجو أن يجيبني الدكتور/ محمد عبد العليم.
تم تشخيصي بقلق المخاوف، وأخذت الزولوفت 50 ملج، وكيتيابين 50 ملج؛ لأنه ترافق مع أرق شديد، وتحسنت -لله الحمد-، هذا الكلام منذ سنة ونصف، ومنذ ٣ أشهر استطعت تخفيف الكيتيابين للنصف.
سؤالي: زاد وزني 20 كغ، وأريد إيقاف الأدوية، أريد أكثر طريقة آمنة -من فضلك دكتور- لإيقافها، كنت أفكر أن أستمر عليها مدى الحياة، لولا زيادة الوزن، كون ظروفي غير مستقرة، وأنا في سن انقطاع الطمث، وكنت أعاني من وسواس قهري بسيط منذ الطفولة، بسبب الجينات الوراثية.
فهل هذه الجرعات التي آخذها وقائية، ومن الأفضل الاستمرار عليها، أم أتشجع وأوقف الدواء؟ طبعًا بعد أن تصف لي طريقة إيقافه ببطء شديد -من فضلك-، لا أريد أن أتعرض لأي آثار انسحابية، فأنا شخصية قلقة بطبعي، وقد عانيت كثيرًا في مرضي الأخير إلى أن تحسنت تمامًا -لله الحمد-.
ملاحظة: شعور الأرق والقلق والاكتئاب عندي مرتبط بشكل واضح بالدورة الشهرية، أثناء الدورة أصاب بأرق، وقلق، ويتغير مزاجي قبل الطمث بأيام، وأيضًا في آخر أيام الدورة، وأيام التبويض، فبماذا تنصحني؟ أنا أثق بك، ولا يتابعني أي طبيب حاليًا.