السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة أبلغ من 29 سنةً، تقدم لخطبتي شخص ذو خلق ودين، وقد مال قلبي إليه، وكان دائمًا ما ينصحني بالمحافظة على الصلاة، وحفظ القرآن، وأن يكون لباسي محتشمًا أكثر، بأن يكون لباسًا شرعيًا، فبدأت أطبق ما يقوله لي بالحرف.
ومع الوقت حدثت له مشكلة، وقال لي: بأنه لا يستطيع أن يكمل، أو أن يتحمل مسؤوليةً أخرى، في البداية تفاجأت، وصبرت، وقلت لعله خيرًا، ولكن مع الوقت بدأت أشتاق له، وأدعو الله أن ييسر أمره، وأن يفرج همه، وأن يعود إلي، فهل علي إثم على شعوري تجاهه؟ وهل البكاء على فراقه حرام؟ وكيف أصبر على فراقه؟