السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب بعمر 16 سنة، ومنذ أن بلغت وأنا أعاني من الوسواس القهري، لكن مع مرور السنين تغلبت عليه -والحمد لله- ولكن بقيت بعض آثاره علي.
مؤخراً مرت علي فترات كثيرة، أبتعد فيها عن الله، ثم أتوب، ثم أعود ثم أتوب إليه، والمشكلة هي أني عندما أريد التوبة والاغتسال، وأبدأ صفحة جديدة مع الله تأتيني وساوس في النجاسات، في الفترة التي لا أكون فيها ملتزماً بالصلاة، لا آخذ الاستنجاء على محمل الجد، أتطهر قليلاً وأخرج، ليس كما أستنجي للصلاة، وبالتالي النجاسات التي تكون في يدي تنتشر في الأشياء التي ألمسها.
تقول لي هذه الوساوس: إن النجاسات منتشرة في المنزل، يعني في المطبخ في المكتب، وصراحة هذا الأمر يعوقني عن التوبة، وبعض المرات كنت أتجاهل هذه الوساوس، بأن المهم هو الصلاة والعبادة، وأذهب للاغتسال، وأصلي، كما لو أنه لم يكن أي شيء، ولا أعرف هل قبلت صلاتي أم لا؟
علماً بأن ما قلت سابقاً لا يعني أني أتهاون في الاستنجاء والطهارة، بل العكس أنا صارم في هذه الأشياء، عندما أكون منضبطاً في الصلاة، فقط في بعض الفترات التي أبتعد فيها عن الصلاة أتهاون في الاستنجاء.
أرجو أن تفهموا وضعي وتعذروني، شكراً لكم، وجزاكم الله خيراً.