الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عملية تصحيح غضاريف الأنف والآثار المتوقعة لها

السؤال

السلام عليكم.

أستخدم نقاط الأنف (كالاوترافين) و(اوكسيميتازولين) وغيرهما يوميًا، لأكثر من 20 عامًا؛ مما تسبب في تضخم غضاريف الأنف، وزاد الأمر سوءًا اعوجاج الحاجز الأنفي، وقد جربت أكثر من مرة التوقف تحت إشراف الطبيب أو بدونه، ولم أتوقف.

الآن على كلام الطبيب فأنا أحتاج إلى عملية تصغير للغضاريف، وتصحيح للحاجز الأنفي.

والسؤال هو: ماذا أتوقع من هذه العملية؟ وهل سأتنفس بشكل طبيعي؟ وكم يومًا سيظل الفتيل في أنفي بعد العملية؟ وهل سيمكنني التنفس من خلاله؟ وهل وجوده صعب ولا يطاق كما وصف لي؟ وهل توجد تقنيات للعملية لا تحتاج للفتيل؟ وهل سيجف الأنف بعد العملية وسأحتاج إلى ترطيب مستمر؟ وهل ستؤثر علي الأجواء المختلفة؟ وهل يمكن التوقف عن الإدمان عن طريق تخفيف القطارة بمحلول الملح، مع زيادة جرعة محلول الملح تدريجيًا؟ وهل ستعود الغضاريف إلى وضعها؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

استعمال بخاخ المحلول الملحي، أو حتى الاستنشاق بالماء المالح (وإضافة ملعقة صغيرة من ملح الطعام على كوب ماء 200 سم)، والاستنشاق به مثل الوضوء، وفي أوقاته، له فائدة كبيرة في تخفيف احتقان الأنف، وتضخم الخلايا، ولذلك يجب التوقف عن استعمال نقط الأنف؛ لأنها ضارة جدًا أكثر من نفعها.

والعملية تعيد توسط الحاجز الأنفي في منتصف الأنف، وتعيد الغشاء المخاطي على الحاجز، ويتم ذلك بالفتيل الأنفي الذي ينتفخ في الأنف، ويثبت الحاجز والغشاء المخاطي في مكانه، ويظل الفتيل ما بين 10 إلى 14 يومًا، ثم يتم نزعه بعد ذلك، ويتم التنفس من الفم في تلك المرحلة، وهي للأسف مزعجة، لكن النتيجة مرضية بإذن الله؛ حيث يتوقف الشخير، وتستطيع التنفس بسهولة.

وعليك الآن التوقف عن استخدام نقط الأنف، والاستنشاق بالماء المالح، ثم استعمال بخاخ الكورتيزون nasonex مرتين في اليوم، والإكثار من تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على (فيتامين A) و(فيتامين C)، ويمكنك تناول أقراص (فيتامين C) بمعدل جرعة 1 جم، أو 2 جرام يوميًا، مع كبسولات (فيتامين A) للمساعدة في حيوية خلايا الجسم عمومًا، والأنف على وجه الخصوص.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً