الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أحس بامتلاء المثانة أثناء الليل.. ما تشخيصكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.

عمري 35 سنة، مؤخرًا بدأت أعاني من كثرة الإحساس بامتلاء المثانة أثناء الليل، وعند الذهاب للحمام تكون الكمية قليلة بالرغم من وجود شعور بوجود المزيد، وأحتاج لـ 3 مرات على الأقل في الليلة لتفريغ المثانة بما يكفي للسماح باستغراقي في النوم.

الشعور يتزايد أثناء النوم على أي جنب، أما الظهر فيقل، لا يوجد أي شيء آخر من آلام أو غيرها.

بعد الكشف أخبرني الطبيب بوجود التهاب بالبروستات والمثانة، وأعطاني جيو بروست ومضادًا حيويًا، تخطيت الشهر ولم أر أي تحسن حتى الآن.

أتمنى أن أكون قد ذكرت كافة التفاصيل، وجزاكم الله عنا الخير مقدمًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بداية: يجب أن تقوم بعمل تحليل بول، وإذا وجدت صديدًا فمن المهم عمل مزرعة بولية لمعرفة نوع البكتيريا؛ وبالتالي اختيار نوع المضاد الحيوي المناسب.

وفي حال عدم وجود التهاب في المسالك البولية، ومع استمرار الأعراض، فلا مانع من عمل تحليل مني للبحث عن وجود صديد والتهاب في غدة البروستات، ومن المعروف أن التهاب البروستات من أصعب الأمور في الشفاء، وقد يستغرق وقتًا أطول، وفي حال وجود صديد والتهاب في المني، فقد يفسر ذلك الرغبة المتكررة في التبول ليلاً.

كما يجب فحص السكر التراكمي HBA1C% على أن يكون أقل من 5.5، والسكر الصائم على أن يكون أقل من 95 mg، والزيادة عن تلك الأرقام في العموم تسمى حالة ما قبل السكر التي تكون موجودة مع الوزن الزائد والسمنة، يصاحبها تكرار التبول ليلاً.

فيمكنك فحص السكر التراكمي والصائم، والعمل على إنقاص الوزن حال زيادته من خلال الإقلال من السكر في الطعام والشراب، والإقلال من المخبوزات والنشويات عمومًا، ويمكنك العودة إلى الكتابة للموقع مرة أخرى.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً