السؤال
في الحقيقة كنت قد عملت تخطيطاً للمخ عند استشاري سعودي للمخ في مستشفى الحبيب الطبي، لأني أنسى كثيراً من المواقف والأسماء، وحتى الكلمات إذا أردت أن أتكلم لا أجد تعبيراً صحيحاً للكلام الذي أريد أن أقوله، لأني لا أجد الكلمات المناسبة جداً في المكان المناسب.
فلم يجد الدكتور في التخطيط للمخ أي شيء، وقال إن سبب نسيانك وضعف ذاكرتك هو القلق، ووصف لي علاجاً اسمه سيروكسيات، وقال: استعمله لمدة شهر، حبة واحدة في اليوم.
أخذت أول حبة منه لكني توقفت تماماً عن استخدامه بسبب تخوفي منه، خاصة بعدما قرأته في الوصفة (الروشتة) من الآثار الجانبية للدواء المخيفة من استخدامه، فليتفضل بكتابة ما أحس به من خلال استخدامه بكل أمانة، وله مني خالص الدعاء، وخاصة الناحية الجنسية وتأثيره في تثبيطها وتضعيفها.
وهل بالفعل وجد أن له تأثيراً إيجابياً وأنه تحسن، وللعلم فإني أشعر بالرهاب الاجتماعي والتخوف من إحراجات الناس لي، وخاصة من يعلق عليّ أو يسخر مني أو ينكت علي، أحس فيها أن الأرض تبتلعني، وأحياناً لا أتكلم، ولا أستطيع الرد وأحس أن وجهي تغير وأنه سقط.
أفيدوني مأجورين، ولكم مني صالح الدعاء، وإذا كان يوجد علاج أفضل منه بحيث أنه لا يؤثر على الذاكرة والتشويش على العقل، فليكتبه بعد أن جربه بكل أمانة وصدق.
وجزاكم الله خيراً.