الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

طفلي يتعبني في نومه مع أني أوفر له الهدوء والغذاء الجيد.. ما الحل؟

السؤال

السلام عليكم

ابني عمره سنة ونصف، فطمته منذ شهر ونصف، ويتعبني في النوم (كل نصف ساعة يصحو)، ولا ينام إلا عندما أمشي به، منذ شهر ونصف ونحن على هذا الحال، -واللهم بارك- يأكل بشكل جيد، وقبل النوم أيضًا، لكن عظمي تعب ودماغي تعب من التحمل، وعدم كفايتي من النوم، والشقة فيها هدوء، وأهيئ له الجو والله، لكن بلا فائدة! لا يأكل أطعمة فيها سكر، وأحياناً ينام ساعة أو ساعتين على يدي، لكن أكون قد تعبت!

هل هذا طبيعي؟ أم أكشف عليه؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بسمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -أختنا الفاضلة- عبر استشارات إسلام ويب.. ونشكر لك تواصلك معنا بهذا السؤال، داعياً الله تعالى أن يحفظ ابنك، ويسكب عليك الهدوء والراحة والصحة.

أختي الفاضلة: طبعاً من الواجب عرض الطفل على طبيب أطفال؛ لأن هذا غير طبيعي، وسبب العرض أمران:

الأمر الأول: للتأكد من صحة الطفل، وأنه ليس عنده ما يحتاج إلى علاج.

الأمر الثاني: من أجل صحتك أنت، فإن الحرمان من النوم نوع من العذاب، حيث وصفت في سؤالك التعب الشديد، هذا من جانب.

ومن جانب آخر بعد أن تكشفي أو تعرضي الطفل على طبيب أطفال، وتتأكدي من صحته لا أنصح بأن تعوديه على ألا ينام إلا بعد الحمل، أو المشي، أو الهز، أو غيره، فمن عادة الطفل -أي طفل- أن ينام وفق ما تعود عليه، وأنا لا أنصح أن نعود الطفل أن ينام بمثل هذه الحركات، فهي متعبة لنا فقد لا نستطيع أن نقوم بها على الدوام.

أذكر صديقاً كان طفلاه لا ينامان إلا أن يأخذهم بالسيارة ويدور بهما بعض الوقت على الخط السريع، ثم يعود بهما إلى البيت نائمين، فأطفالنا ينامون وفق ما نعودهم، ونحن لا نحتاج إلى كل هذه التصرفات، داعياً الله تعالى لطفلك بتمام الصحة والعافية، ولك أنت بهدوء البال والراحة.

هذا، وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً