السؤال
السلام عليكم
منذ عدة شهور وأنا أحلم بزيارة قبور، أو أني أمشي وسط قبور، ومؤخراً صار الوضع مكثفاً، صرت أحلم بأني أنام داخلها، أو أقيم أو أتخبأ من شخص يطاردني.
أشاهد عظام الموتى، وعيون قبور كثيرة مفتوحة، وبأني أزور بالتحديد القبور المجاورة لمسجد السيدة عائشة بمصر، وتائهة بهذه المنطقة، ولا أعرف طريق العودة، أو لدي امتحان بمادة صعبة وأجد صعوبة في العثور على مكاني، فما الحل؟
طبيعة هذه الأحلام تكون كثيفة، وحقيقية للعقل والنفسية، بشكل كبير، وأستغرق فيها ضعف معدل النوم الطبيعي، ومع ذلك أجد صعوبة في الاستيقاظ منها، وتصل لحد أني ألغي مواعيدي الصباحية إما لشعوري المكثف بالنعاس، أو لأني في العادة أستيقظ منها.
لدي صداع وألم جسدي شنيع ومزاج سيء للغاية، ولا رغبة لي لعمل أي شيء، وأكون تحت تأثير الحلم بقية اليوم.
لست متزوجة، لدي وضع أسري صعب، رغم ذلك أواجه تحديات في موازنة عملي مع هذا الوضع الذي يكاد يكون متناقضاً مع عملي ودراستي النفسية.
أعاني مؤخراً من حالة نفسية سيئة لما يقارب الثلاث سنوات، ومن بداية 2023م تم تشخيصي بمرض الألم الليفي العضلي، أو الفيبرومياليجا. أواظب على محاولة التأقلم الدوائي والنفسي لهذا المرض، لكني أواجه صعوبات في مواصلة عملي ودراستي؛ لأني أحضر الماجستير في علم النفس، وكما سبق وذكرت الوضع الأسري ليس في أحسن حال.
أرجو الإفادة، وجزاكم الله كل خير.