السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة منذ عامين كنت أعاني من ارتفاع هرمون الحليب وتعالجت منه فحملت، وقبل أن أتم الشهرين أجهضت وبعدها حملت حملا خارج الرحم وأعطوني إبرا لتنزيل الحمل وإلى الآن لم يحصل حمل، فأعطتني الدكتورة الكلوميد مع الإبر لمدة ثلاثة أشهر ولم يحصل حمل، فأجريت فحصا للأنابيب فتبين أن الأنبوب الذي حصل فيه الحمل ملتصق وفيه التهاب، والأنبوب الثاني فيه أيضا التهاب، فكتبت لي الدكتورة حبوبalphintrinا والإبر لكن سعرها مرتفع.

سؤالي: ما هي الآثار الجانبية للحبوب؟ وهل العلاج بالأدوية أفضل أم بالعملية بالمنظار أفضل؟

وعذرا على الإطالة، ولكم جزيل الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لـ (alphintrin) فهو عبارة عن مضاد للالتهابات ومزيل للاحتقان والتضخم التي تسببه الالتهابات في الأنابيب، وليس له أضرار جانبية، وهذا الدواء يستعمل بجانب المضاد الحيوي.

في حالة وجود الالتهابات، لا بد من العلاج بالمضادات الحيوية، ولكن المنظار يستخدم لإزالة الالتصاقات والتأكد من نفاذية الأنابيب بحقن الصبغة، لكن ما يتوجب عليك الآن هو بعد إتمام العلاج بالأدوية، عليك التأكد من سلامة الأنبوب الذي كان به التهاب، وبعد ذلك محاولة تنشيط المبايض لحصول الحمل.

والله الموفق.